Wednesday, January 27, 2010

تقييم

تقييم

صفاء محمد محمود بخيتان

بأشراف
الأستاذة الدكتورة أفنان نظير دروزة -
لجنة المناقشة
- الأستاذة الدكتورة أفنان دروزة رئيساً ومشرفاً - الدكتور حسن محمد تيم عضواً - الدكتور عبد الله ابراهيم بشارات ممتحنا خارجيا
174 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم "منهاج العلوم الفلسطيني الجديد" للمرحلة الأساسية الممتدة من الصف الأول الأساسي وحتى الصف العاشر من وجهة نظر مشرفي ومعلمي مادة العلوم في المدارس الحكومية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية, للعام الدراسي 2005/2006, وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

1- ما درجة فاعلية منهاج العلوم الفلسطيني الجديد للمرحلة الأساسية كما يراه كل من المعلمين والمشرفين المتمثلين في العينة المدروسة؟

2- هل هناك فروق دالة إحصائياً في تقييم فاعلية منهاج العلوم باختلاف المجالات التي يتكون منها: الأهداف, والمحتوى, والأنشطة, والتقييم, والعلاقة بين المنهاج وكل من التكنولوجيا والمجتمع؟

3- هل هناك فروق دالة إحصائياً في تقييم المعلمين لفاعلية منهاج العلوم ككل ولكل مجال من مجالاته التي يتكون منها عن تقييم المشرفين له؟

4- هل هناك فروق دالة إحصائياً في تقييم فاعلية منهاج العلوم الفلسطيني الجديد باعتبار جنس المقيم, وسنوات خبرته في سلك التربية والتعليم, وتخصصه الأكاديمي, ومؤهله العلمي, ومستوى المرحلة التعليمية التي يعمل فيها؟

5- ما الأمور التي يجب أن يأخذها منهاج العلوم الفلسطيني الجديد بعين الاعتبار في المستقبل من وجهة نظر معلمي ومشرفي العلوم المتمثلين في عينة الدراسة؟

وللإجابة عن هذه الأسئلة أُخذت عينة عشوائية من معلمي المدارس الحكومية في محافظات الشمال في الضفة الغربية في فلسطين: نابلس, وجنين, وقباطية, وطولكرم, وقلقيلية, وسلفيت بلغت (399) معلماً ومعلمة منهم ( 206) ذكراً و( 193) أنثى, و( 29) مشرفاً ومشرفة منهم (17) ذكراً و(11) أنثى, وقد مثلت عينة الدراسة ما نسبته (24% ) من المجتمع الأصل, وزعت على العينة المدروسة استبانة تكونت من ( 73 ) فقرة وفق مقياس ليكرت ذي الخمسة أوزان قاست فاعلية منهاج العلوم الجديد في خمسة مجالات هي: الأهداف, والمحتوى, والأنشطة, والتقييم, والعلاقة بين المنهاج وكل من التكنولوجيا والمجتمع.

وبعد جمع الاستبانات وتفريغها حللت البيانات باستخدام المنهج الوصفي تارةً, عن طريق حساب المتوسطات الحسابية والنسب المئوية, وتحليل التباين الأحادي تارةً أخرى باستخدام اختبار "ف", وكانت أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة:

1- أن فاعلية منهاج العلوم الفلسطيني الجديد من وجهة نظر عينة الدراسة بلغت (3.60 ) درجة من حد أعلى خمس درجات أي بنسبة (72.1%), إذ أن متوسط تقييم المشرفين الذي بلغ (3.78) درجة أي ما نسبته (75.76%) كان أعلى من تقييم المعلمين الذي بلغ (3.59) درجة وبنسبة ( 71.88%) وبدلالة إحصائية α = 0.038 ) ).

2- بلغ متوسط المعلمين والمشرفين على كل مجال من مجالات المنهاج كما يلي: الأنشطة التعليمية ( 3.65) درجة وبنسبة ( 73%), يليها محتوى المنهاج (3.63) درجة وبنسبة (72.7%), ثم العلوم والتكنولوجيا والمجتمع (3.61) درجة وبنسبة (72.1%), ثم الأهداف (3.58) درجة وبنسبة (71.65%), وآخرها الطرق التقييمية (3.54) درجة وبنسبة (70.8%). وعندما استخدم تحليل التباين الأحادي للمقياس المعاد باستخدام اختبار "ف" فقد تبين أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين مجالات المنهاج (α = 0.000) وعند استخدام تحليل التباين البعدي أظهر اختبار "سيداك" فروق ذات دلالة احصائية (α = 0.05) بين مجال الأهداف والأنشطة التعليمية ولمصلحة مجال الأنشطة التعليمية, وبين مجال المحتوى ومجال الأهداف ولمصلحة مجال المحتوى, وكذلك بين مجال الأنشطة والطرق التقييمية ولمصلحة مجال الأنشطة, وبين مجال المحتوى والطرق التقييمية ولمصلحة مجال المحتوى.

3- أظهر تحليل التباين الأحادي اللاحق باستخدام اختبار "ف" فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) في تقييم فاعلية منهاج العلوم الفلسطيني الجديد, تعزى لمتغير التخصص لمصلحة (غير ذلك) أي المعلمين الذين يحملون تخصصات غير الفيزياء والكيمياء والأحياء, ولمتغير المؤهل العلمي لمصلحة الذين يحملون شهادة أقل من بكالوريوس, ولمتغير مستوى المرحلة التعليمية كانت لمصلحة الذين يدرسون في المرحلة الأساسية الدنيا.

4- لم يُظهر اختبار "ف" فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) في تقييم فاعلية منهاج العلوم الفلسطيني بمجالاته كافة تعزى لمتغير الجنس, أو سنوات الخبرة التربوية في سلك التربية والتعليم.

5- أما الأمور التي اقترحها المعلمون والمشرفون التي يجب ان يأخذها منهاج العلوم الفلسطيني الجديد للمرحلة الأساسية بعين الاعتبار مستقبلاً فكانت على النحو التالي: زيادة عدد الحصص الدراسية للمنهاج أوالتقليل من حجم محتوى المادة التعليمية, ومراعاة الفروق الفردية للطلبة لدى التخطيط لأنشطة المنهاج, ومراعاة مستويات الطلبة الأكاديمية لدى وضع أهداف المنهاج.

هذا وقد جاءت النتائج ضمن توصيات لدراسات مستقبلية لاحقة ظهرت خلال المتن.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment